292 مشاهدات
انا فتاة مسلمة والحمدلله من عائلة محافظة أخاف الله ، لدي صديقة أحبها كثيراً بل واعتبرها اختي وهي كذلك كلانا نصلي ونخشى الله ، ولكن لدينا حلم و هو متابعة دراستنا و بعدها العيش معاً مع العلم أنها قد سافرت منذ عامين الى بلاد اخرى ،و ننتظر اليوم الذي سنلتقي به ببعضنا و نحب بعضنا البعض كثيراً ويشهد الله أن علاقتنا كالأخوة تماما ، نعم في بعض الاحيان نغار على بعضنا او نتبادل كلمات كاحبك باستمرار نتكلم ساعات في الهاتف ولكن في الوقت ذاته انا اخاف عليها كثيرا فقد تكررت كلمات يصفنا فيها بعض الاشخاص بعد ان يروا محبتنا بالشذوذ ، وطبعا كلام الناس لا يهمنا فالله يعلم اننا لسنا كذلك ونحن نعلم اننا لسنا كذلك فنحن نحرص على الصلاة و قراءة القران معا و كثيرا ما نتخيل نفسينا معا في الجنة و لا نفكر مجرد التفكير ان يميل تفكيرنا فنحن نخاف الله فكيف لنا ان نفكر بالشذوذ وحلمنا هو ان ندخل الجنة معا ؟ السؤال هو هل علاقتي بصديقتي او حلمنا بالعيش معا هو امر قد يغضب الله مع العلم اني ذكرت ليس لدينا كلانا اي تصرفات سيئة مع بعضنا قد تغضب الله كل مافي الامر اننا نحب بعضنا كثيراً ونرغب في العيش سويا ونريد هذا بالاخرة قبل الدنيا لذلك نحرص على طاعة الله ونحاول التقرب منه وننصح بعضنا البعض و لا اسمح لها بلوقوع بالاخطاء وهي كذلك ارجو مساعدتي فالحيرة قد غلبتني من كلام الناس وفي الوقت ذاته انا موقنة بأننا فتاتين صالحتين ولدينا حرية اختيار حياتنا كما نريد لا كما يريد الناس لمجرد اعتقادهم ان هذا غير طبيعي ارجو الرد.
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
علاقتك بصديقتك حاليا هى علاقة طبيعية ومشروعه طالما العلاقة قائمة فيما بينكما على طاعه الله والعمل باوامره والابتعاد عن نواهيه

ولكن الخوف كل الخوف من الوقوع في المحظور عند انتقالها للعيش معك بداخل منزل واحد, وكيف ستعيشين معها رحلة العمر هكذااا

الطبيعى ان يكون لكل منكما منزل زوجية خاص بها , هذا هو الهدف من الحياه , بمعنى المفترض والطبيعي ان تتزوجى من شخص يعينك على طاعه الله وتنجبي منه الذرية الصالحة التى تعينك على دخول الجنة , وصديقتك بالفعل هى الاخري لابد لها من الحصول على هذا الزوج الذى سيعينها على دخول الجنة وهذا هو حلمكما سويا والذى يمكن ان يتحقق بمثل تلك الطريقة الطبيعية المشروعه, اما عيشك مع صديقتك بمثل تلك الطريقة لنهاية رحلة العمر ليس طبيعي ولابد ان يوسوس لكما الشيطان بالوقوع في المعاصى بالتدريج بدون قصد منكم.

 وما ادراك ان علاقتك بصديقتك ستظل كما هى ولا تتغير عندما تنتقل للعيش معك ؟ انتم تحبون بعض في الله على الرغم من المسافات البعيدة بينكم , ولكن مع اقتراب المسافات تاكدى بان حديث النفس سيتمكن منكما وربما تقعان فى المحظور .

اذا الافضل لكما ان تعيشا على الفطرة السليمة التى خلقنا الله تعالى عليها ولا يجب على الانسان ان يضع نفسه في موضع الشبهات
بواسطة (371ألف نقاط)
حكم العيش مع الصديقة:
علاقتك بصديقتك حاليا هى علاقة طبيعية ومشروعه طالما العلاقة قائمة فيما بينكما على طاعه الله والعمل باوامره والابتعاد عن نواهيه

ولكن الخوف كل الخوف من الوقوع في المحظور عند انتقالها للعيش معك بداخل منزل واحد, وكيف ستعيشين معها رحلة العمر هكذااا

الطبيعى ان يكون لكل منكما منزل زوجية خاص بها , هذا هو الهدف من الحياه , بمعنى المفترض والطبيعي ان تتزوجى من شخص يعينك على طاعه الله وتنجبي منه الذرية الصالحة التى تعينك على دخول الجنة , وصديقتك بالفعل هى الاخري لابد لها من الحصول على هذا الزوج الذى سيعينها على دخول الجنة وهذا هو حلمكما سويا والذى يمكن ان يتحقق بمثل تلك الطريقة الطبيعية المشروعه, اما عيشك مع صديقتك بمثل تلك الطريقة لنهاية رحلة العمر ليس طبيعي ولابد ان يوسوس لكما الشيطان بالوقوع في المعاصى بالتدريج بدون قصد منكم.

 وما ادراك ان علاقتك بصديقتك ستظل كما هى ولا تتغير عندما تنتقل للعيش معك ؟ انتم تحبون بعض في الله على الرغم من المسافات البعيدة بينكم , ولكن مع اقتراب المسافات تاكدى بان حديث النفس سيتمكن منكما وربما تقعان فى المحظور .

اذا الافضل لكما ان تعيشا على الفطرة السليمة التى خلقنا الله تعالى عليها ولا يجب على الانسان ان يضع نفسه في موضع الشبهات

اسئلة متعلقة

1 إجابة
269 مشاهدات
0 إجابة
29 مشاهدات
0 إجابة
73 مشاهدات
سُئل أغسطس 30، 2021 بواسطة مجهول
0 إجابة
213 مشاهدات
اسألينا موقع للمرأة العربية نهتم بكل ما يهم المرأة العربية. نجيب علي أي تساؤل يتم طرحه بواسطة أحدث أراء الخبراء وأدق المعلومات .