تقدم لى منذ عدة اشهر جار لى و به كل المواصفات التى تتمناها اى فتاة لكن بسبب ظروف تخصنى (مرضية) لان لدى مشكلة اضطراب الانية و التى تستغرق وقتا لعلاجها رفضته لانى غير مستعدة و طبعا رفضته بعد الاستخارة . طبعا زعلوا و بعدها شعرت بتعاطف معهم و بالرغم انى ارتحت فى البداية بعد رفضى الا ان الموضوع ظل يراودنى طيلة الوقت . لو كنت وافقت مش كنت تزوجت . مش كان زمانى بعمل فرح . مش كان زمانى اعلنت للناس و شعرت بالافتخار مث باقى البنات. و حينما اخرج للكورس و اعود ليلا اقول آه لو كنت قبلته مش كان ممكن يوصلنى بسيارته بدل المشى وحدى و غيره و غيره من تأنيب الضمير لكن كنت ارجع و اقول انى غير مهيأة و هذا هو السبب الرئيسى انى غير جاهزة للزواج الآن و لو انى اتمنى انى لو تزوجته و لكن "الله غالب على أمره" و بعد عدة أشهر علمت انه خطب وحينها شعرت بغصة عندما رأيته مع خطيبته و كان تركب معه السيارة لا اعلم لماذا و منذ ذلك الوقت و انا مقبوضة و نفسيتى سيئة و لا افكر فى شىء غير انى اضعت فرصة ثمينة و جاءت فى الوقت المناسب مع علمى التام ان السبب ليس من عندى و لكن بسبب ظروفى المرضية . و بعدها بعدة أشهر تزوج و زاد إحباطى و شعرت بالأسف انى أضعت فرصة مثل هذه و دائما افكر به و كيف انه تزوج أخرى و لا أصدق انه تزوج غيرى و أشعر كأنها أخذت مكانى. ماذا أفعل فى هذه الحالة كيف اتخلص من شعور الحزن و اتقبل الأمر و كيف اتخلص من مشكلتى التى شكلت حاجز بينى و بين الزواج