240 مشاهدات
أنا فتاة محتشمة وملتزمة والحمدلله ومعروف عني أنني متحفظة وذات سمعة طيبة ولله الفضل، انخطبت منذ سنتين لشاب وأحببنا بعضنا جدا وكان كل شيء بيننا ضمن الأدب والحدود فلم نتكلم بشيء خارج الأخلاق ولم يراني من دون حجاب ولم يلمس يدي أبدا حتى إنني عندما أرسل له صوري أرسلها بحجاب ولكن لم تتم الخطوبة لسبب ما فانخطبت مرة أخرى لشاب آخر ولكنني في هذه المرة تهاونت مع خطيبي بسبب ما سمعته من صديقاتي المخطوبات فطلب أن يرى صورتي من دون حجاب فسمحت له بذلك بعد مقاومة مني ومن بعدها تجرأنا وتكلمنا في أمور تغضب الله ونسيت بأنه يراني ويسمعني ومن ثم بدأت أن أسمح له بلمس يدي ولم أسمح له بشيء آخر ولكن من بعدها تهاونت أكثر فسمحت له بتقبيل يدي بعد أن وعدني بأنه لن يطلب شيئاً أكبر من ذلك ولكن من بعدها طلب أن يقبل خدي فقاومت كثيرا ثم سمحت له بعد أن سمعت صديقاتي بأنهن يفعلن ذلك وبأنه شيء يزيد تعلق الخاطب بخطيبته ومن بعدها قبلني من فمي عدة مرات ولكنني سرعان ما صحيت على نفسي واستشعرت مراقبة الله لي وخفت بأن يفضحني ربي فتبت لله وندمت ندما شديدا واستغفرت ربي وعاهدته بأنني لن أعود لمثل هذه الأفعال (مع العلم بأنني كنت أخجل أن أتفاخر بذلك أمام صديقاتي فلم أخبر أحداً بما حدث معي) ولكن المشكلة الأكبر بأنني كرهت خطيبي جدا وشعرت بأنه السبب في ذلك الأمر فأنا لم أعد أنظر لنفسي تلك النظرة التي كنت أرى نفسي فيها أصبحت أرى نفسي ملوثة حقيرة خبيثة وخائنة لأهلها ولزوجها المستقبلي حتى أنني عندما يتم مدحي بأخلاقي أرى نفسي لا أستحق ذلك ولكن المشكلة الأكبر أن خطيبي الأول ما زال يحبني وعاد لطلب يدي وأنا فرحت بذلك كثيرا ولكنني أشعر بالذنب تجاهه أشعر نفسي بأنني أخدعه لأنه متحفظ جدا أشعر بأنني أجعله صغيرا ومغفلا، قال بأنه يريدني من بين كل البنات لأنه يثق بي ومتأكد من أنني لم أسمح لخطيبي حتى بأن يلمس يدي وبأنه لم يرى فتاة أنسب مني لكي تصبح زوجةً له وكلما تكلم عن بنات تلك االأيام كيف أصبحن فالتات أشعر بأنني مخادعة حقيرة وعندما يخبرني بأنه لا يحبذ أن يأخذ فتاة مخطوبة قبله بسبب ما يحدث من تهاونات في فترة الخطوبة ولكنني مختلفة عن باقي البنات ولم يرى بأخلاقي أكره نفسي حتى أصبحت أفكر بفسخ الخطوبة دون أن أخبره بالسبب لكي لا أدخل في صنف المجاهرين وأخيرا أريد أن أعرف ما رأي الشرع بقصتي؟
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات

عزيزتي مريم دعينا اولا ننظر في الم شعورك بالذنب ، فان لديكي فطرة سليمة و روح صافية لم تصر على الذنب و لم تجهر به بل و توبتي منه فلا تيأسي من رحمة الله بكي فهو الذي قال "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" 

فان الله يحب التوابين فلا تنظري الى حالك كما وصفتني نفسك حاشاني الله ان اعيده بل انتي من الذين قال الله عنهم " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " ألا يكفيكي هذا الكرم من الله و تتوقفي عن جلد نفسك على ذنب توبتي عنه ، الا يكفيكي ان الله يبدل سيئاتك حسناتك حتى تعودي كما كنتي متحلية بالثقة و الاحترام لنفسك ، بلى يكفيكي بالتاكيد فاحسني الظن بالله "أنا عند ظن عبدي بي"

اما عن خطيبك الذي جعلك تتهاونين في حق نفسك و حق الله فالافضل لكي و العلم عند الله ان تتركيه و تبتعدي عنه و اخبريه ان السبب انه جعلك بعيدة عن الله و انه دائما عند رؤيته سذكرك بذنبك و انتي تريدين حياة نقية مع رجل يعينك و يساعدك في القرب من الله ، و خذي قسطا من الوقت لتعيدي ثقتك بنفسك و احترامك لذاتك ، و انصحك بالموافقة على الرجوع لخطيبك الاول فهو كما ذكرتي رجل صالح و يريدك انتي لا غيرك زوجة له ، و لكن لا تخبريه بما حدث بل استري على نفسك كما ستر الله عليك حتى لا تكوني من المجاهرين ، فالانسان لا يتمكن من المسامحة و اذا تمكن لا ينسى و سيدخل الشك الى قلبه و يكون كالغصة في حلقه ، فكل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون

بواسطة (66.0ألف نقاط)

اسئلة متعلقة

1 إجابة
319 مشاهدات
سُئل يوليو 21، 2021 بواسطة مجهول
2 إجابة
3.0ألف مشاهدات
سُئل يناير 19، 2021 بواسطة مجهول
0 إجابة
192 مشاهدات
سُئل أكتوبر 1، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
160 مشاهدات
سُئل مارس 1، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
71 مشاهدات
سُئل مارس 1، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
67 مشاهدات
سُئل مارس 1، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
82 مشاهدات
سُئل فبراير 28، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
263 مشاهدات
سُئل فبراير 26، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
75 مشاهدات
سُئل فبراير 23، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
69 مشاهدات
سُئل فبراير 23، 2020 بواسطة مجهول
اسألينا موقع للمرأة العربية نهتم بكل ما يهم المرأة العربية. نجيب علي أي تساؤل يتم طرحه بواسطة أحدث أراء الخبراء وأدق المعلومات .