إن كان سبب رفضها العودة هو الرجل الذي تحبه فقط وليس لأن طليقها سيئ فعليها أن تتأنى في ذلك لأنه من الممكن أن يكون طليقها أفضل في تعامله معها من الرجل الذي تحبه.
وحتى وإن كان من تحبه يريدها فلا أظن أن الحل هو أن تكون ضرة لمرأة أخرى تشاركها في زوجها لأنها لو كانت مكانها لما رضت بهذا الوضع خصوصا وأن لديه أطفالا منها. إلا إن كان هذا يرضي زوجته، وهو يحبها فعلا هنا يصبح أمر زواجها ممن تحب ممكنا.
لأنه ليس من العدل أن نبني سعادتنا على تعاسة غيرنا، وإن اتقينا الله في أفعالنا سيفتح الله لنا طرقا أفضل وأسعد