السلام عليكم
منذ سنتين تقدم لي شاب طيب ذو خلق ودين وقد وافقت عليه بعد أن صليت الاستخارة ولكن بعد أن تمت الخطوبة وتعرفت عليه وقابلته وجدت بأنني لا أتقبل شخصيته ففيه الكثير من الصفات التي أكره أن تكون في شخصية الرجل ودائما نتشاجر على أسباب تافهة لأن طريقة تفكرينا مختلفة نوعا ما ووجدت بأنه ليس الشاب الذي يمكن أن أكمل معه حياتي كلها.
لا أخفي عليكم لقد حاولت كثيرا أن أحبب نفسي به وأن أرى إيجابياته وأن أقنع نفسي بأنني لن أجد مثله ولكن دون فائدة فقلبي ليس بيدي ولا أستطيع أن أتقبله، ومنذ سنتين وإلى الآن وأنا في حيرة من أمري.
أخاف أن أتركه لأنني أشعر بأنني أأثم بسبب مخالفتي للاستخارة وفي نفس الوقت أخاف أن أتزوجه وأظلم نفسي وأظلمه معي وأندم لأنني تزوجته.
فهل من إثم عليّ إذا خالفت الاستخارة؟؟
وهل حرام ترك شاب طيب؟
(أخاف أن أتزوج على أمل أن الحب يأتي مع العشرة ولا يحدث معي ذلك فأندم كل عمري وأخاف أن أتركه فأكون آثمة أو ظالمة لأنه يحبني)
فبماذا تنصحوني؟