السؤال الذى عليكى ان تطرحيه على نفسك حقا هو ...ماذا فعلتى لتصلى الي هذه المرحلة ؟!..
فاجابتك هى وحدها طوق نجاتك...
فلا يمكن أن تصلى إلى هذه الحالة إلا إذا كنت ارتكبتى فى حق نفسك وحق والدة زوجك أمر لا يمكن التغاضي عنه...
كونى منصفة لنفسك و لها...لا تقولى لم أفعل شىء ،او أن هى من بدأت النزاع ، أو أنها تفترى عليا لتجعل زوجى يكرهنى. ..
لنفترض أن هذا صحيح...بل إنه أكيد...
الن تقوللى حينها لزوجك أن أمك قد فعلت كذا أو قالت تلك ...
أو وجهك بكلام صدر منك اتجاهها ...وتستمرين فى الشكوي منها و التقليل من احترامها...
فعند إذ لا تلومى إلا نفسك فتصرف زوجك معك ما هو إلا الصواب ...فهو لا يكرهك لذاتك ولكنه يكره تصرفك اتجاه والدته و هو أمر طبيعى ...
فمن منا يسمح لنفسه أن يسمع كلام عن أمه يبغضه و إن كان صحيحا...
تحلى بالصبر و طول البال ..و تذكرى أن العلاقات تحتاج إلى الوقت لتجد طريقتها بيننا... المهم أن لا تتوقفى عن المحاولة لجمع شمل عائلتك والحفاظ عليها ...
و إذ تعجبين حين أقول لكى أن تصرف زوجك معك قد يصب في مصلحتك يوما ما ...
حين تكونين حماه وترغبين أن يقف إبنك موقف زوجك...
فالايام دول يوم لك و يوم عليك...