اختلف العلماء في وجوبية خدمة الزوجة لزوجها وقيامها باعمال الطبخ وخلافه من الاعمال المنزلية , فمنهم من راى ان الطبخ وغيره واجب على الزوجة ومنهم من راى انه غير واجب ولكنه من باب الامر بالمعروف واشاعه المودة والمحبة بين الزوجين, وخروجا من الخلاف كان الراى النهائي وجوبية خدمة الزوجة لزوجها في الاشياء الداخلية التى جري عليها العرف مثل الطبخ والكنس وخلافه من اعمال المنزل, اما الاشياء والاعمال الخارجية واجبة على الزوج مثل شراء احتياجات المنزل وذلك اسوة بما حدده الرسول الكريم لابنته فاطمة رضي الله عنها عندما حكم عليها بالخدمة الباطنة داخل البيت وحكم على زوجها على بن ابي طالب بالخدمة الظاهرة
قال ابن حبيب في الواضحة: حكم النبي صلى الله عليه وسلم بين على بن أبى طالب رضي الله عنه، وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة، خدمة البيت، وحكم على علي بالخدمة الظاهرة، ثم قال ابن حبيب : والخدمة الباطنة: العجين، والطبخ، والفرش، وكنس البيت ، واستقاء الماء ، وعمل البيت كله