اعتبر الفقهاء التاتو من النجس لانه يكون بغرز الابرة بالجلد ورش عليه ما يلوّنه فيعتبر نجس.
الدليل على ذلك قوله ص : ( لعَنَ اللهُ الواشماتِ والمُستوشِماتِ، والنّامصاتِ والمُتنمِّصاتِ، والمُتفلِّجاتِ للحُسْنِ المُغيِِّراتِ خلقَ اللهِ. قالَ: فبلغَ ذلكَ امرأةً من بني أسدٍ يُقال لها: أمُّ يعقوبَ، وكانت تقرأُ القرآنَ، فأتَتْه، فقالت: ما حديثٌ بلغَني عنكَ؛ أنّك لعنْتَ الواشماتِ والمُستوشِماتِ، والمُتنمِّصاتِ، والمُتفلِّجاتِ للحُسْنِ المُغيِِّراتِ خلقَ اللهِ، فقال عبدُ اللهِ: وما لي لا ألعنُ من لعنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو في كتابِ اللهِ؟ فقالت المرأةُ: لقد قرأتُ ما بين لوحَي المُصحَفِ فما وجدتُه، فقال: لئِن كنتِ قرأتيهِ لقد وجدتيهِ، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: (وَمَا أَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوْا)، فقالت المرأةُ : فإنِّي أرى شيئاً من هذا على امرأتَكَ الآنَ، قال: اذهبي فانظُري، قالَ: فدخلَت على امرأةِ عبدِ اللهِ فلم ترَ شيئاً، فجاءت إليه فقالت: ما رأيْتُ شيئًا، فقال: أمّا لو كان ذلك، لم نُجامِعها، وفي روايةٍ : الواشماتِ والمَوشوماتِ)