وضع صبغة الشعر علي جنابه
لدار الافتاء رأين في ذلك
الأول: ان ال صبغة ليس لها جرم ولا تمنع وصول الماء إلى الشعر، مثل الحناء وكما هو الحال في أغلب أنواع الصبغات؛ فهذه لا حرج في استعمالها، ولا يلزم او يُشترط التطهر قبل الصبغ بها.
والرأي الثاني: ان الصبغة لها جرم يمنع وصول الماء إلى فروة الشعر؛ فبهذا الصبغة لا يجب لا علي عدم طهارة ولا يجب وضعها على طهارة، وإذا احتاج صاحبها بعد وضعها إلى طهارة أو وضوء وجب عليه أن يزيلها وهذا لكي يصح وضوؤه ولكي يصح غسله ولأن الطهارة لا تتم بالطبع إلا إذا وصل الماء إلى جلد كل شعرة، ومنها إلى كل جزء من أجزاء البشرة (جلد الإنسان).