يعني وجود دم حول كيس الحمل
يسمى الدم حول كيس الجنين بالورم الدموي المشيمي ويعني هذا المصطلح تراكم الدم بين بطانة الرحم والمشيمة (الغشاء الجنيني) التي تحتوي على الجنين، أو قد يحدث تجمع الدم تحت كيس المشيمة نفسه، ويمكن أن يسبب الورم الدموي المشيمي النزيف الخفيف أو ظهور بقع الدم في الملابس الداخلية، وفي معظم الحالات يختفي الورم المشيمي الدموي من تلقاء نفسه، ويستمر الحمل بشكل صحي دون أي مشاكل، لكن بما أن النزيف أو التجلط قد يسبب المشاكل في حالات نادرة، لذا تتم مراقبة جميع حالات الورم الدموي المشيمي، ويتطور الورم الدموي المشيمي في ما يقارب 1% من حالات الحمل، وتميل هذه الحالة لأن تتطور بشكل أكبر لدى النساء اللواتي حملن من خلال التلقيح الصناعي ، ويعد الورم الدموي المشيمي من الأسباب الشائعة للنزيف في الثلث الأول من الحمل، ويحدث غالبًا في حالات الحمل غير المعقد.