من النقاط الايجابية في طفولة النبي محمد عليه افضل السلام و اتم التسليم انه يتم قبل ولادته فقد توفي والده و هو مازال جنين في بطن امه و توفت امه و هو مازال طفل صغير وتولى عمه رعايته و كان هذا اليتم من اهم النقاط التي جعلت قلبه ممتلئ بالرحمة و العطف و الحنان على على من فقد احدى والديه ، كما وردت قصة شق صدره عليه الصلاة و السلام فذكر ان حبريل بمساعدة ملك اخر جاءوا اليه و هويلعب فشقوا صدره و استخرجوا قلبه فازالوا منه قطعة سوداء و هى لوساوس الشيطان ، فغسلوا قلبه و بطنه بماء زمزم و بذلك نال النبي في طفولته شرف لم يسبق لاحد ان ناله ، فقد تم تنقية قلبه من الوساوس و الحقد و كل شيء يوسوس له به الشيطان