كان الرسول أحسن الناس في معاملة أهل بيتة خاصة زوجتة فقد قال عن نفسة "خيركم خيركم لأهلة وأنا خيركم لأهلي".
فقد كان "صلى الله علية وسلم" أبر الناس بزوجاتة خاصة خديجة حتى بعد موتها وكان أكثر الناس رفقا مع زوجاتة مثل عائشة فقد استأذن أبو بكر على النبي فسمع صوت عائشة رضي الله عنها عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها وقال: لا أراك ترفعين صوتك على رسول الله فجعل النبي يحجزه فخرج أبو بكر فقال النبي حين خرج أبو بكر "كيف رأيتني أنقذتك من الرجل؟" فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن على رسول الله فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي قد فعلنا، قد فعلنا.