المقدمة عرض خاتمة موضوع النزاع حول مغربي واجنبي:
يجب على كل عربي وعلى كل مسلم ان يفتخر بحضارته وبأصوله, في الوقت الذى كانت اوروبا منشغلة بالحروب الداخلية وغارقة فى اوهام التخلف استطاع علماء العرب ترجمة الكثير من الكتب العلمية خاصة الفارسية واليونانية الى اللغة العربية والاضافة عليها كما استطاع علماء العرب ان يثبتوا العديد من النظريات التى بنى عليها العلم الحديث , على سبيل المثال العالم العربي ابن سينا , هو اول من استخدم ادوات الجراحة الحديثة, كما اثبت علماء العرب كروية الارض واستطاعوا حساب قطرها فى عهد الخليفة المامون كما قاموا باختراع اول تليسكوب حديث فى العصور الوسطى لمراقبة النجوم كما استطاع الحسن بن الهيثم وضع نظرية التصوير الحديث التى قامت عليها احدث كاميرات التصوير الان , وكذلك فى النواحى العسكرية حيث اجاد قادة العرب فى حروب واستراتيجيات خالد بن الوليد التى ظلت تدرس فى المعاهد العسكرية حتى نهاية القرن التالسع عشر فى اوروبا لما لها من ابتكارات وابداعات, فى نفس هذا الوقت كان الغرب غارق فى الفساد الاخلاقي متمثلا فى الكنيسة حيث كانت الكنيسة فى روما مسيطرة على اوروبا باكملها وقامت ببعض المفاهيم الخاطئة ومنها عدم كروية الارض بل وقامت بقتل العالم جاليليو لانه رفض الاقرار بفكرة ان الارض هى مركز الكون واصر على انها كوكب صغير فى المجموعه الشمسية, و عندما صرح بذلك قتلته الكنيسة لان الدين المسيحى كان يعتنق فكرة ان الارض هى مركز الكون, وفى الوقت الذى كان العرب يرتدون احدث الازياء من الحرير والقطن والكتان كانت انجلترا مازالت ترتدى جلود الحيوانات حيث لم تكن تعرف صناعات الغزل والنسيج التى ابتكرها العرب, فالعرب هم اول من عرف فكرة التكافل الاجتماعى ووضع تامين بمثابة معاش حيث قام الخليفة عمر بن الخطاب بصرف مرتبات شهرية لاهل الذمة من المسيحيين واليهود وكبار السن حيث قال الخليفه لن ناكلهم لانهم كانوا يعطوا الجزية وهم صغار والان لا يستطيعون العيش ومن هنا ظهرت فكرة تامين المعاش
