قد يلجأ بعض الأزواج للطلاق بسبب عدم قدرتهما على البقاء معاً والمتضرّر الأكبرمن هذا القرار هم الأطفال بسبب تـأثّر الطفل بمجريات العائللة وحاجته النفسية للأسرة من أجل تنمية شخصيته بشكل سوي.
أكثر ما يزعج الطفل هو احساسه باختلافه عن بقية أصدقاءه حيث يرى اهتمام والديهم بهم وهو لا يتمتع بهذا الاهتمام.
قد يخطأ بعض الأزواج المنفصلين بالقول للطفل عن أن الطرف الآخر غير جيّد ولا يحبّك فيبقى الطفل بحالة قلق وتوتّر من أن يخسر الطرف الموجود لديه ويبقى وحيداً وهو بأشد الحاجة للدعم الأسري بمرحلة الطفولة.
قد يحمّل الطفل والديه ذنب الانفصال ويصبح عنيد وغير قابل للنقاش مما يشعر الأهل بالاكتئاب لخسارة الطفل.
يؤثّر انفصال الوالدين على نمو الطفل الطبييعي ونومه بسبب التفكير بالطرف الآخر البعيد وعن تخلّيه عنه.
يتراجع أداء الطفل دراسياً بسبب انشغاله بالتفكير بما ينقصه من حنان من قبل والديه.