بم يفارق غسل الحيض غيره؟
غسل الحيض لا يختلف عن غيره سواء كان غسل نفاس او جنابة ولكن يفضل تطييب موضع الدم لازالة الرائحة الكريهة منه
لما روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه سلم عن غسل المحيض؟ فقال: " تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن الطهور، ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكاً شديداً، حتى تبلغ شؤون رأسها، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها " فقالت أسماء: كيف تطهر بها؟ فقال: " سبحان الله! تطهرين بها " فقالت عائشة -كأنها تخفي ذلك-: تتبعين أثر الدم، وسألته عن غسل الجنابة؟ فقال: " تأخذ ماءً فتطهر فتحسن الطهور أو تبلغ الطهور، ثم تصب على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تفيض عليها الماء " فقالت عائشة: نِعْمَ النساء نساء الأنصار! لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين.