نعم خلع الحجاب من كبائر الذنوب وفيه اثم ومعصية كبيرة خاصة مع من عرفت حكم لبس الحجاب وعملت به ثم تعمدت خلعه :
قال الله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور: 63}. وقد قال الله عز وجل وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى. وقال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ {الأحزاب: 59}
وقد توعد الرسول الكريم النساء الكاسيات العاريات بعدم دخول الجنة: قال النبي - صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا . أخرجه أحمد ومسلم
ومن تعدى حدود الله يغضب عليه سبحانه وتعالى ويعاقبه بان يطمع فيه اصحاب النفوس الضعيفة لانه استخف بتعاليم الاسلام واوامر الله سبحانه وتعالى فاصبح رخيص للبشر
والله اعلم